محافظ البحيرة تشهد تدريب «صقر 29» لمواجهة الأزمات والكوارث

محافظ البحيرة وقائد الدفاع الشعبي والعسكري يشهدان التدريب العملي المشترك
محافظ البحيرة وقائد الدفاع الشعبي والعسكري يشهدان التدريب العملي المشترك

أكدت محافظ البحيرة المهندسة نادية عبده، أن التخطيط الجيد من أهم المكونات التي تقوم عليها استراتيجية إدارة الأزمات والكوارث، مشيرة إلى أنه يساعد على إدارة الأزمات من خلال المبادرة وتحقيق أعلى نسبة نجاح في التعامل معها، وتجنب الآثار السلبية الناجمة عنها، فضلا عن توفير الاستغلال الكامل للطاقات والموارد التي يمتلكها الجهاز القائم على إدارة الأزمات.


وشددت محافظ البحيرة، على رفع درجة الاستعداد والتنسيق بين كافة الجهات التنفيذية ومديريات الخدمات، ومراجعة كافة الأجهزة والمعدات وتنفيذ إجراءات تأمين الأهداف الحيوية بنطاق المحافظة.


جاء ذلك خلال تنفيذ التدريب العملي المشترك "صقر 29"، لمواجهة الأزمات والكوارث الذي يتم تنفيذه بمحافظة البحيرة، خلال الفترة من 15 حتى 17 يوليو الجاري، بحضور قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري اللواء أ. ح خالد مصطفى توفيق، ومساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة اللواء   علاء الدين عبد الفتاح، وعدد من مسئولي المحافظة، وأعضاء لجنة هيئة عمليات القوات المسلحة، ورؤساء الوحدات المحلية، ومديري المديريات، ومسئولي شركات الكهرباء والمياه والصرف و المرور و الإسعاف و الحماية المدنية.


ويشمل التدريب، وضع تصور الأزمات والكوارث، والتدريب على كيفية مجابهتها من خلال التنسيق بين الأجهزة الإدارية والتنفيذية، كما تضمن اصطفاف المركبات والمعدات الهندسية بالمحافظة بإجمالي 106 معدة، وإنشاء معسكر للإيواء العاجل بطاقة 200 أسرة وتزويده بالأسرة والبطاطين والاحتياجات اللازمة، فضلا عن عمل تجربة عملية لإخلاء 3 مباني حكومية، كما شهد التدريب استعراض دور كل جهة من الجهات المشاركة في إدارة الأزمة في حالة حدوث أعمال تخريبية أو كارثه طبيعية مثل الأمطار الغزيرة والسيول.


وشهد التدريب، وضع تصور لاستعراض موقفين لحادثين إرهابيين بالمحافظة، أحدهما استهدف محطة توليد كهرباء العطف بمركز المحمودية، والآخر استهدف مستودع بترول بمركز كفر الدوار، وتم عرض تعامل الأجهزة الأمنية والتنفيذية بالمحافظة مع الحادثين، والتحرك السريع إلى موقع البلاغ، ونقل المصابين بسيارات الإسعاف للمستشفيات العامة، وعرض حالة الطوارئ بالمحافظة، وتحرك قوات الدفاع المدني بسيارات الإسعاف، واتخاذ كافة الإجراءات الأمنية المتبعة، وكذلك وضع تصور لظاهرة طبيعية عبارة عن تأثر المحافظة بأمطار غزيرة تصل إلى درجة السيول ببعض المراكز، أدت إلى غرق وانهيار عدد من المنازل، وتوقف الحركة المرورية وتلف العديد من الزراعات.


وأشارت المهندسة نادية عبده، إلى ضرورة التعاون والتنسيق بين كافة الأجهزة ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية والشركات، في تقديم الدعم اللازم أثناء حدوث تلك الأزمات الافتراضية، لافتة إلى أن التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات يهدف إلى اختبار قدرة المعدات والأفراد على تنفيذ المهام وصقل المهارات، ورفع حالة التأهب والاستعداد القصوى، وتنمية مهارات القائمين عليها، وسرعة التصرف حيال المواقف، واتخاذ القرارات المناسبة للحد والتقليل من الآثار الناتجة عن تلك الأزمات.